اتجاهات المستهلك السعودي في ٢٠٢٥: ماذا يبحث عملاؤك عنه؟
21/04/2025

توقعات المستهلكين السعوديين المتغيرة
المستهلكون في المملكة العربية السعودية أكثر تواصلاً وإطلاعًا ومطالبةً من أي وقتٍ مضى. إن الطريقة التي يتسوقون بها، ويطلبون الخدمات، ويتفاعلون مع العلامات التجارية، تشهد تحولًا كبيرًا.
على المؤسسات إعادة التفكير في استراتيجياتها للبقاء تنافسية في سوقٍ تُبنى فيه ولاء العملاء على تفاعلات سلسة وإشباع فوري.
في عام ٢٠٢٥، لم يعد السؤال عمّا إذا كانت توقعات المستهلكين ستتغير، بل عمّا إذا كانت الشركات جاهزة للوفاء بها. لنستعرض ما الذي يدفع هذا التحوّل وما الذي يجب عليك فعله لتظل متقدمًا.
أهم توقعات المستهلكين لعام ٢٠٢٥
١. الدعم الفوري ٢٤/٧
السرعة هي كل شيء. تُظهر الدراسات أن ٧٥٪ من المستهلكين يتوقعون ردًا فوريًا عند تواصلهم مع مؤسسة. سواء كان استفسارًا بسيطًا عن المنتج أو شكوى عاجلة، فهم يرغبون في الحصول على إجابات فورية دون تأخير.
٢. التخصيص الفائق
لم يعد المستهلكون السعوديون يستجيبون للرسائل التسويقية العامة. فهم يتوقعون من العلامات التجارية أن تفهم احتياجاتهم وتفضيلاتهم وتفاعلاتهم السابقة لتقديم توصيات شخصية، وعروض حصرية، وتجارب سلسة.
٣. تجربة متعددة القنوات دون انقطاع
يتفاعل المستهلكون مع الشركات عبر منصات متعددة مثل واتساب وإنستغرام والمواقع الإلكترونية وغيرها. يتوقعون تجربة متسقة وموحدة عبر جميع نقاط التواصل دون الحاجة لتكرار أنفسهم.
٤. الأتمتة الذكية
لم يعد العملاء يتسامحون مع الردود البطيئة. سواء كانوا يتتبعون الطلبات، أو يعدلون الحجوزات، أو يطلبون تفاصيل المنتج، فإنهم يتوقعون الحصول على المعلومات فورًا دون الانتظار لوكيل.
٥. الثقة والشفافية
يقدّر المستهلكون السعوديون الشركات الصادقة والشفافة والأخلاقية. الرسوم الخفية، والسياسات غير الواضحة، وسوء التواصل تُضعف الثقة وتبعد العملاء. التواصل الواضح حول الأسعار والسياسات وتفاصيل المنتج يبني الثقة ويعزز الولاء طويل الأمد.
هل ستواكب أعمالك التطورات؟
الشركات التي تتبنى الابتكار وتعطي أولوية لتجربة العملاء ستهيمن، بينما تلك التي تفشل في التكيف ستعاني.
المفتاح للنجاح طويل الأمد؟ تلبية توقعات العملاء من خلال خدمة أسرع، وتفاعلات مخصصة، وتجارب متعددة القنوات دون انقطاع.
هل أنتم مستعدون للمستقبل؟